التاريخ والجغرافيا للثانوية العامة ( أحمد تركي)
التاريخ والجغرافيا للثانوية العامة ( أحمد تركي)
التاريخ والجغرافيا للثانوية العامة ( أحمد تركي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التاريخ والجغرافيا للثانوية العامة ( أحمد تركي)

شروح ومراجعات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم صل علي سيدنا محمد وآله

 

 جغرافية مصر الفصل الثاني سطح مصر والتضاريس للثانوية العامة ( أضغط هنا )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin



عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

جغرافية مصر الفصل الثاني سطح مصر والتضاريس للثانوية العامة ( أضغط هنا )  Empty
مُساهمةموضوع: جغرافية مصر الفصل الثاني سطح مصر والتضاريس للثانوية العامة ( أضغط هنا )    جغرافية مصر الفصل الثاني سطح مصر والتضاريس للثانوية العامة ( أضغط هنا )  Emptyالأحد ديسمبر 22, 2013 8:02 pm

الفصل الثاني

سطــــــح مصــــر

التطور الجيولوجي :
      العوامل التى أسهمت فى تشكيل سطح مصر :
1- تكون سطح مصر نتيجة تغيرات كثيرة حدثت فى قشرة الأرض من خلال تاريخها الجيولوجي الذي يقدر طوله بحوالي 4000 مليون  سنة.
2- تأثر سطح مصر بالحركات الباطنية التى تشمل : الحركات الالتوائية - الحركات الانكسارية - النشاط البركاني.
3- تأثر تشكيل سطح مصر بالحركات الخارجية ( عوامل التعرية الهوائية - المائية) وتعرف بعوامل النحت والتعرية.

تتكون الأزمنة الجيولوجية من :
1- الزمن الأركى لم تكن به حياة (ما قبل الكمبرى ).
2- الزمن الأول : ( الحياة القديمة ) ويضم 6 عصور هي :  الكمبرى - الأوردو فيشى - السيلورى - الديفونى - الفحمي - البرمى.
3- الزمن الثاني : (الحياة الوسطي ) ويضم  : الترياسي - الجوراسى - الكريتاسى .
4- الزمن الثالث :  ( الحياة الحديثة ) ويضم :  الباليوسين - الأيوسين - الأوليجوسين - الموسين - البلايوسين.
5-الزمن الرابع : أحدث الأزمنة الجيولوجية ويضم : البلايستوسين - الحديث.

 أولاً: الزمن الآركى
تكوينات الزمن الأركى

1- تغطى تكوينات هذا الزمن حوالي   10%  مساحة مصر.
2- تمثل هذه التكوينات أجزاء من الصخور القديمة ارتفعت فوق سطح مصر ومن ثم فهي أكثر جهات مصر تضاريساً ووعورة.
3- تظهر هذه التكوينات فى كل من :
   أ- جبال جنوب سيناء. ب- قاعدة جبال البحر الأحمر.      ج- خانق كلابشة. د- جبل العوينات.
4- تعتبر قارة جندوانا هي الأساس الصخري الذي بنيت فوقه بقية الأراضي المصرية.
5- صخور هذا الزمن : نارية قديمة  ومنها :- الجرانيت - النيس - الشست - الإردواز - الرخام .
6- تتمثل أهمية هذه الصخور فى:
أ- ‌نظراً لشدة صلابتها استخدمت فى بناء السدود وأغراض البناء والنحت.
ب-‌ تحتوى صخور هذا الزمن على بعض المعادن على شكل عروق ومنها : الذهب - الفضة - النحاس - الحديد المغناطيسي وبعض الأحجار الكريمة مثل: الزمرد - الزبرجد

ثانياً : الزمن الجيولوجي الأول (الحياة القديمة )
1- تكاد تختفي تكوينات هذا الزمن إلا فى بقاع محدودة للغاية وهى التكوينات الفحمية وذلك بسبب :
نشاط عوامل النحت   والتعرية التى أزالت معظم هذه التكوينات.
2- كانت أرض مصر فوق مستوى سطح البحر ولم يطغ إلا فى العصر الفحمي والكربوني.
3- بدأت بعض الأحياء فى الظهور ممثلة فى القشريات والقواقع وليس لها وجود فى الوقت الحاضر.
4- ظهرت تكوينات هذا الزمن فى بقاع محدودة فى كل من :
      أ - ‌غرب شبه جزيرة سيناء    ب- وادى عربة بالصحراء الشرقية غرب خليج السويس.  ج‌ - حول جبل العوينات.

ثالثاً : الزمن الثاني ( الحياة الوسطى )
1- ظهرت خلال هذا الزمن أحياء تجمع بين صفات الأحياء القديمة وبعض صفات الأحياء الحديثة أشهرها الديناصورات الضخمة وهى ثلاثة أنواع :
أ- ‌بريـــة : تعيش على اليابس  أبيدت واندثرت فى بداية الزمن الثالث.
ب-‌بحرية : تعيش فى الماء أبيدت واندثرت فى بداية الزمن الثالث.
ج-‌جوية : تطير فى الجو أبيدت واندثرت فى بداية الزمن الثالث.
2- تغطى تكوينات هذا الزمن 45 % من مساحة مصر ويتكون من ثلاثة عصور:

العصر الترياسي
أ- اشتقت تسميته من أول موضع وجدت فيه تكويناته.
ب- تظهر تكويناته فى مناطق محدودة للغاية فى شمال شرق سيناء.

العصر الجوراسى :
تكويناته تقتصر على بضع بقع لا يزيد مساحتها عن450 كم2 والتي تظهر فى :
أ- ‌منطقة جبل مغارة شمال غرب هضبة التيه بسيناء.
ب-‌شمال شرق هضبة الجلالة البحرية.
تكوينات العصرين : الترياسى والجوراسى من الصخور الرملية والبحرية وشرائح الطين .

العصر الكريتاسى الطباشيري
1- تكوينات هذا العصر واسعة الانتشار فهي أكثر من العصرين الترياسي والجور اسى.
2- تغطى مساحتها 2\5 خمسي مساحة مصر.
3- يعتبر أكبر غمر شهدته الأراضي المصرية من بحر تثس هو هذا العصر الذي غمر معظم مساحة مصر.
4- غطت تكوينات هذا العصر مساحات كبيرة جداً من مصر حيث تنتشر فوق الأجزاء الجنوبية لمصر والأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد.
5- تنقسم  تكويناته الغنية بالبقايا العظمية للأسماك وغيرها من الأحياء المائية إلى مجموعتين :

أ- ‌مجموعة سفلي :
    خصائصها :       1- من الخرسان النوبي. 2- خور رملية. 3- سمكها 500 متر.
تغطى مساحة 29% من مساحة البلاد.
مميزاتها :        1- مسامية صالحة لاختزان المياه الجوفية.
        2- المصدر الرئيسي للمياه بباطنها منذ العصور المطيرة كما تختزن المياه التى تسقط فوق مرتفعات كردفان
                   غرب السودان والتي تتجه مع الانحدار إلى مصر.
ب- مجموعة عليا :
خصائصها : 1- من الحجر الجيري والصلصال 2- سمكها 500 متر
3- واسعة الانتشار         4 - يدخل الفوسفات فى هذه التكوينات

رابعاً: الزمن الجيولوجي الثالث ( الحياة الحديثة )
1- تظهر فى تكويناته حفريات معظم الأحياء التى تعيش على الأرض فى الوقت الحاضر وأهمها الثدييات.
2- تعرضت البلاد خلال هذا الزمن لثلاث طغيانات بحرية هامة فى كل من : الأيوسين - الميوسين - البلايوسين ويعتبر الأوليجوسين هو العصر الجاف نشطت خلاله عوامل التعرية.
أ-‌عصر الأيوسين : ( فجر الحياة الحديثة )
1- تكويناته رواسب من الجير تنحدر بوجه عام نحو الشمال إلى البحر المتوسط.
2- تشمل خُمس مساحة مصر (20%) تنتشر فى صحراء مصر الشرقية والغربية بين القاهرة وقنا وفى هضبة العجمة بسيناء.
ب-‌عصر الأوليجوسين : ( قليل من الحياة الحديثة )
   تكويناته لا تشغل إلا 1.5 % من مساحة مصر توجد فى مناطق محدودة ما بين القاهرة والسويس جنوب غرب القاهرة لمسافة  200 كم.
ج-‌عصر الميوسين : ( شيء متوسط من الحياة الحديثة )
1- تظهر تكويناته فى غرب الجيزة وشرق القاهرة على جانبي خليج السويس و ساحل البحر الأحمر.
2- تشغل مساحته 130.000 كم2 أي 1\8 ثُمن مساحة مصر.
3- ظهر نهر النيل بشكله الحالي خلال هذا العصر.
د- عصر البلايوسين : ( كثير من الحياة )
تكوينات البلايوسين
1- تشغل تكويناته 7000 كم2 أي أقل من 1% من مساحة مصر.
2- أغلب تكويناته من أصل بحري وتتكون من حجر جيري ورمال وصلصال.
3- تحتوى تكويناته على بعض بقايا الحفريات مثل الحيوانات كبيرة الحجم مثل : الفيلة - التماسيح - عجول البحر - الأسماك خاصة فى وادي النطرون.
4- تنتشر تكويناته فى كل من :
أ‌- منطقة وادي النطرون ومناطق متفرقة من الصحراء الغربية ووادي النيل حتى كوم أمبو وكذلك نهاية الأودية التى تشق الصحراء الشرقية.
ب‌- ‌مناطق متفرقة من الساحل الغربي لخليج السويس.

الظاهرات التضاريسية التى تكونت خلال الزمن الثالث
يمتاز هذا الزمن بحدوث حركات أرضية عنيفة فى العالم كله منها:
1- حركات الطي والالتواء :
حيث تعرضت الطبقات الرسوبية المتكونة فى قاع بحر تثيس للطي فتكونت جبال الألب والهمالايا وجبال الروكى والأنديز فى الأميركتين.
2- حركات التصدع والانكسار :
قاومت الصخور الصلبة التى كانت تكون كتلة بلاد العــرب (جندوانا) حركات الطي والالتواء وتكونت فيها سلسلة انكسارات امتدت من طوروس حتى بحيرة نياسا فى أفريقيا الجنوبية.
3- الأخدود الأفريقي العظيم :
والذي كون البحر الأحمر وجبال البحر الأحمر.
4- ظاهرات بركانية :
أشهرها الكتل الجرانيتية التى اعترضت مجرى النيل والتي تعرف بالجنادل .

خامسا الزمن الرابع
1- يعتبر آخر العصور ويسمى عصر البلايستوسين ويشغل المليون سنة الأخيرة من عمر الأرض.
2- ظهر فيه الإنسان وظهرت بوادر الحضارة البشرية الأولى.
3- من مميزاته : حدوث تغيرات مناخية عنيفة ومنها:
أ- ‌الفترات الجليدية :  
تغير المناخ من الدفء إلى البرودة والعكس.
ب- ‌الفترات المطيرة :  
نظرا لتغير المناخ كانت مناطق الرياح والضغط تتزحزح نحو الجنوب مما مكن الرياح العكسية الغربية الممطرة أن تهب على أفريقيا الشمالية فتحولت  الصحراء الكبرى حاليا إلى مروج خضراء يعيش فيها الحيوانات آكلة العشب وآكلة اللحوم.
ج- ‌التغيرات المناخية :
عندما كان الجليد يذوب فى أوربا كانت الرياح الشمالية تتزحزح نحو الشمال وتعرف بالرياح التجارية الجافة على شمال أفريقيا وتتكون الصحراء.
الآثار التى نتجت عن التغيرات المناخية فى عصر البلايستوسين :
1 - حفر أودية :
فى بلاد العرب وأفريقيا وهى جافة الآن وفى مصر تكون وادى العريش فى سيناء
أودية الصحراء الشرقية ومنها:
العلاقي - الخريط -الحمامات - قنا - أسيوط - طرفة - عربة وادي حوف
2 - الكثبان الرملية :
فى الصحراء الغربية وعلى ساحل البحر المتوسط
3 - نهر النيل والمدرجات والمصاطب النهرية:
حيث كان يتراجع بحر تثيس إلى الشمال وكان يتبعه نهر النيل يحفر مجراه فيعمق مجراه تاركاً مدرجات أو مصاطب نهرية
4 - الشطوط الرملية :
تركها البحر المتوسط عندما كان يتراجع نحو الشمال وهى متوازية على طول ساحل البحر الأحمر
5 - الشطوط المرجانية :
متوازية على طول ساحل البحر الأحمر وخليج السويس


سطح مصر
مظاهر السطح فى مصر:
ينقسم السطح فى مصر إلى أربعة وحدات تضاريسية كبرى وهى :
1- وادي النيل والدلتا ومنخفض الفيوم = 4 % من مساحة مصر
2- الصحراء الغربية = 68 % من مساحة مصر
3- الصحراء الشرقية = 22% من مساحة مصر
4- شبه جزيرة سيناء = 6 % من مساحة مصر

أولاً : وادي النيل والدلتا ومنخفض الفيوم
1-  يعتبر الإقليم من أهم الوحدات التضاريسية فى الأراضي المصرية.
2-  يرجع عوامل تكوينه إلى عوامل التعرية النهرية والتي ارتبطت بجريان النهر فى العصور المختلفة حيث بدأ النهر يشق طريقه فى أرض مصر منذ أواخر الميوسين
3- يلتزم النهر فى جريانه الاتجاه الشمالي بصفة عامة تبعاً لطبيعة انحدار الأرض
4- يبلغ طول نهر النيل فى مصر 1532كم موزعا كما يلي من نقطة الحدود المصرية السودانية فى الجنوب وحتى البحر المتوسط
أ- طول بحيرة ناصر فى مصر = 300كم ب- من أسوان إلى القاهرة = 966كم
ج- من القاهرة إلى القناطر الخيرية = 23كم د- طول فرع دمياط = 243 كم

وصف عام لمجرى النهر
أ‌- قبل بناء السد العالي :
1- كان النيل يجرى فى أرض النوبة جنوب مدينة أسوان فى واد ضيق جداً لمسافة 300 كم حتى حدود مصر مع السودان
تحف به من الجانبين :
أ- صخور جرانيتيه. ب- صخور رملية نوبية قديمة.
2- كان النهر يرسب فى تلك المساحة الضيقة إرسابات طينية.
3- قام أهل النوبة بزراعة تلك المساحات واستقروا عليها قبل بناء السد العالي.
ب- بعد بناء السد العالي :
تحولت أراضي النوبة إلى بحيرة طويلة هي بحيرة السد العالي " بحيرة ناصر".
ا- بحيرة ناصر :
1- تقع  جنوب السد العالي. 2 - طولها 500كم (300كم فى مصر و 200كم فى السودان ).
3 - يتراوح اتساعها ما بين 20:1 كم 4- متوسط الاتساع 8 كم
5- مساحتها 4000كم2 6- منسوب البحيرة أمام السد العالي = 182 متر
7- تختزن مياه النهر خلف السد العالي لتروى بها الأراضي المصرية كلها.

أهميتها :
1- تختزن المياه أمام السد. 2 - ثروة سمكية كبرى " مزارع سمكية ".
أثر البحيرة فى منطقة النوبة :
1- اختفت الأراضي الزراعية بالنوبة تحت مياه البحيرة.
2- تم تهجير السكان إلى منطقة النوبة الجديدة بمنطقة كوم أمبو بعد اختفاء صور العمران حيث أُعدت لهم المزارع والقرى الجديدة.
ب- ‌منطقة الجندل الأول :
1- تعترض صخور الجندل الأول مجرى النهر إلى الشمال مباشرة من السد العالي لمسافة 12 كم.
2- صخور هذه المنطقة من الجرانيت حيث تنساب مياه النهر وسطها في أودية أخدوديه عميقة شديدة الانحدار.
ج- بعد الجندل الأول :
1 - يجرى النيل إلى الشمــــال بعد أسوان مع ميل قليل نــحو الشرق  
2 - ثم يتجه إلى الشمال الغربي ثم الشرق حتى قنا
3- من قنا يتجه إلى الجنـــــوب الغربي حتى نجع حمادى
4- من نجع حمادي يتجه النيـــل إلى الشمال الغربي حتى منفلوط
5- من منفلوط يتجه شمالاً حــــتى سمالوط
6- من سمالوط يتجه إلى الشمـال الشرقي حتى الواسطي
7- من الوسطي شمالاً حتى القاهرة
8- من القاهرة يتجه إلى الشمال الغربي حتى قمة الدلتا حتى تفرعه إلى فرعى دمياط ورشيد:
قانون فريل :
تنحرف الكتل المتحركة ( الماء - الهواء) إلى اليمين اتجاهها فى نصف الكرة الشمالي والى اليسار اتجاهها في النصف الجنوبي وذلك لدوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق.
تطبيق القانون على وادي النيل :
        فسر جغرافيا : يضيق الوادي فى الشرق ويتسع فى الغرب أو يلتزم النهر الجانب  الشرقي من الوادي من نجع حمادى إلى القاهرة ؟
يرجع ذلك بسبب :
أ- ‌كثرة الدوامات المائية التي توجد بالنهر والتي تدور عكس عقارب الساعـة  تبعا لدوران الأرض حول محورها من الغـرب إلى الشرق فينحت من الشرق ويرسب فى الغرب.
ب- ‌الرياح السائدة وهى الشمالية الغربية والتي تدفع ماء النهر ناحية الشــــرق فتزيد من قدرته فى الشرق علي النحت ويرسب فى الغرب من خلال ذلك يتضح هــذا على نهر النيل والوادي والدلتا كما يلي:
1- ‌تقترب مياه النهر كثيرا من الحافة الشرقية تاركة السهل الفيضى على الضفة الغربية.
2- ‌يظهر اتساع السهل الفيضي على الضفة الغربية بعد نجع حمادى وخاصة ما بين منفلوط والقاهرة.
3- ‌عند المنيا وبنى سويف يقع السهل الرسوبي كله على الجانب الأيسر من النهر بينما تحف بالنهر فى الجانب الأيمن الحافة الجيرية " الشرقية ".
معدل انحدار النهر:
1-  يبلغ معدل انحدار النهر ما بين : أ- الوادي = 10:1 كم. ب- الدلتا = 14:1 كم.
ويصل ارتفاع منسوب النهر عند أسوان الى 90 متر وعند القاهرة 12 متر إلى مستوي سطح البحر
2 - تنساب مياه النيل فى الوادي مع الانحدار التدريجي من الجنوب إلى الشمال بانحدار طفيف ساعد على ترسيب النهر للطين والغرين الذي ملأ بهما واديه منذ أقدم العصور وكانت حمولته تزيد بشدة مع كل فيضان جديد

فسر : كثرة ثنيات النهر وكثرة الجزر الطينية بنهر النيل ؟
أ- ‌الانحدار التدريجي للنهر من الجنوب إلى الشمال.
ب- ‌الانحدار الطفيف يساعد على ترسيب النهر للطين والغرين.
ج- ‌زيادة حمولة النهر مع كل فيضان جديد لذلك تكثر الثنيات والجزر الطينية بنهر النيل
الإرسابات الطينية :
وهى تلك المكونات الطينية الرسوبية التي تكون الــوادي والدلتا والتي جلبها نهر النيل من منابعه من:
أ- ‌هضبة البحيرات :- كميات قليلة من الصلصال لضعف تيار بحر الجيل والنيل الأبيض .
ب- ‌هضبة الحبشة :- حيث تعمل المياه الجارية على برى ونحت الصخور وتذويبها وتحملها على شكل ارسابات وهى حديثة نسبياً تزداد حداثتها كلما اتجهنا شمالاً فى وادي النيل فى مصر من هذه المكونات الجير من السوباط ، الكوارتز من النيل الأزرق ،الطمي من عطبرة لذلك فإن التربة المصرية يرجع تكوينها إلى هضبة الحبشة .
‌ وكانت الإرسابات الطينية والغرين الذي كان يجلبها نهر النيل تبلغ 110مليون طن فى كل عام وكان النهر يجلب نصفها فى موسم الفيضان وقد تناقصت تلك الكمية "فسر"  بسبب :
1- بناء السد العالي 2- إتباع نظام الري الدائم
3-  تبلغ مساحة الوادي والدلتا نحو 35 ألف كم2 مقسمة بين:
أ- الوادي: من أسوان إلى القاهرة = 13000كم2.
ب- ‌الدلتا : من فرع النيل إلى البحر المتوسط = 22000كم2.
4- تختفي الإرسابات فى المناطق التي تظهر بها الصخور النارية ومناطق الحجر الرملي النوبي من الخرطوم حتى قرب إسنا.
5- كانت سهول الدلتا الفيضية أكثر امتداداً نحو الشمال في البلايستوسين غمرها البحر بمياهه أكثر من مره
أ- مرة فى القرن الأول الميلادي.
ب- مرة أخرى فى العصر العربي.
لذلك  تكونت بحيرات ومستنقعات شمال الدلتا تزيد مساحتها على نصف مليون فدان وكذلك يرجع سبب تكون هذه البحيرات " البردويل - المنزلة - البرلس - ادكو - مريوط ) إلى :
1- عدم اكتمال نهر النيل لإرساباته.      2- انخفاض أرض الدلتا.         3- تيارات البحر المتجهة من الغرب إلى الشرق.

الـــدلتـــــــــــا
1- هي الأرض التي تقع إلى : الشمال ،الشمال الشرقي ،الشمال الغربي  من نقطة تفرع النيل عند القناطر الخيرية وتسمى الوجه البحري.
2- تبلغ مساحة الدلتا 22000كم2 يبلغ طول قاعدتها وهى على شكل مثلث مقلوب 220 كم ورأسه فى الجنوب بطول من الشمال إلى نقطة التفرع 170كم.
3- تميز النهر بتعدد فروعه فى الدلتا حيث بلغ عددها 7 فروع وصلت فى العصر العربي إلى 3 فروع وفى الوقت الحاضر فرعان وهما :
أ- فرع دمياط 243 كم فى الشرق . ب- فرع رشيد فى الغرب 237 كم.
4 - يرجع سبب تسمية فرعى دمياط ورشيد بهذا الاسم : نسبة إلى مدينتي دمياط ورشيد والتي يصب عندها نهر النيل فى البحر المتوسط.
5- أعيد حفر بعض فروع النيل القديمة إلى ترع وقنوات فى عهد محمد على وكذلك فى الوادي .
6- نظرا لتقدم الدلتا بمقدار 4 متر فى كل عام من ارسابات طمي النيل تقع كل من دمياط ورشيد إلى الجنوب من ساحل البحر المتوسط أو نقطة المصب:-
أ- المسافة بين دمياط والبحر المتوسط = 11 كم.
    ب- المسافة بين رشيد والبحر المتوسط = 13 كم.
ملحوظة :
1- توقف زحف الدلتا إلى الشمال فى الوقت الحاضر بعد نقص كمية الطمي التي احتجزها  السد العالي فى بحيرة ناصر.
2- يخشى على الدلتا من التآكل خاصة الأجزاء الشمالية بفعل عوامل التعرية البحرية ونحت الأمواج العالية لشواطئها.
3- لذلك تزداد عوامل التعرية البحرية فى الوقت الحاضر عكس عوامل التعرية النهرية التي كاد ينتهي أثرها فى الوقت الحاضر فى الدلتا.
4- نظرا لتقدم الدلتا فى الماضي إلى الشمال بسبب كثرة ارسابات نهر النيل  تكونت ثلاث رؤوس للدلتا عند : دمياط - بلطيم - رشيد.
5- الدلتا إقليم جغرافي واحد متجانس فى التكوين ونظراً لوجود فرعى الدلتا قسمت إلى:-
أ- شرق الدلتا. ب- وسط الدلتا.   ج- غرب الدلتا.

الــــــوادي
يطلق اسم الوادي على الأرض الطينية السوداء شديدة الخصوبة والتي كونها النيل من  ارسابات الغرين والذي يمتد من أسوان إلى تفرع النيل عند الدلتا بعد القاهرة  بــ 23كم
خصائص الوادي والدلتا من حيث :
أ- ‌سمك التربة :يقل سمك تربة الوادي والدلتا فى الجنوب ويزداد كلما اتجهنا شمالاً يتنوع سمك التربة  على النحو التالي:
أ- سمك تربة الوادي 8.3 متر. ب- سمك تربة الدلتا 9.8 متر فى المتوسط لكل منهما
ويختلف التوزيع كما يلي :
1- من أسوان إلى قنا 6.7 متر. 2- من قنا إلى المنيا 8.5 متر.
3- من المنيا إلى القاهرة 9.7 متر. 4- جنوب الدلتا 8.5 متر.
5- شمال الدلتا 11.2 متر.
فسر جغرافياً زيادة سمك تربة الدلتا أكثر من تربة الوادي ؟
بسبب :
1- عندما يكون النهر سريع الجريان تكون إرساباته قليلة وعندما يكون النهر بطئ تكون إرساياته أكثر.
2- نهر النيل أسرع فى جريانه فى الوادي عنه فى الدلتا حيث تمثل الدلتا مرحلة الشيخوخة أما الوادي يكون النهر فى مرحلة شباب ونضوج .
3- لهذا فإن إرساباته الدلتا أكثر من الوادي وسمك ارسابات الدلتا أكثر من إرساباته فى الوادي.
س- قلة سمك التربة فى جنوب الدلتا ؟
1- تفرع النيل إلى سبعة فروع فى الماضي عند تكوينه فى الدلتا لذلك تتوزع مياهه إلى سبعة روافد بدلا من مجرى واحد وبهذا تتوزع كمية الطمي .
2- طبيعة الانحدار فى هذه المنطقة.
س- شرق الدلتا أكثر انحدارا من غربها ؟ وما نتائجها ؟
تعرض شرق الدلتا لحركة رفع عند تكوينها ونتج عن ذلك:
أ- ‌فرع رشيد مياهه أكثر من فرع دمياط. ب- الترع التي تخرج من وسط الدلتا تتجه من الشرق إلى الشمال الغربي.
*من حيث اختلاف تركيب التربة  *
تربة الوادي :
1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الرملية وتقل فيها نسبة الطين والصلصال
2- متسعة المسام. 3- أقل لزوجة. 4- جيدة الصرف. 5- حجم الحبيبات كبيرة.
تربة الدلتا :
1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الطينية والصلصالية وتقل نسبة الرمال
2- ضيقة المسام 3- أكثر لزوجة وخاصة شمال الدلتا 4- سيئة الصرف خاصة فى الشمال
5- حجم الحبيبات صغيرة لأن النهر يتخلص من الكتل كبيرة الحجم أولا فى الجنوب ويظل يحمل حتى الشمال الكتل صغيرة الحجم
أثر التربة فى الزراعة :
1- أثر التركيب المعدني للطمي على أنواع المحاصيل الزراعية.
2- اشتهرت مصر بزراعة المحاصيل التي تجود فى الأرض عالية الخصوبة مثل القطن وقصب السكر.
3- ساعدت خصوبة التربة وجودتها على قيام الزراعة الكثيفة أي المتعددة.

منخفض الفيوم
الموقع :
1- يقع منخفض الفيوم جنوب غرب القاهرة بالصحراء الغربية وهو عميق.
2- يبدأ انحداره تدريجيا بعد 70 كم وتقع الفيوم على بعد 90 كم من القاهرة.
المساحة :
          تبلغ مساحة منخفض الفيوم 12000 كم2 لا يستغل منها إلا 1800 كم2 فقط." فسر"؟ وذلك بسبب :
1- ارتفاع نسبة الأملاح فى التربة . 2- انتشار الرمال فى التربة .
3- تصريف الفيوم الداخلي . 4- قلة خصوبة التربة .

• يتفق منخفض الفيوم مع باقي المنخفضات فى كل من :
1- تكوينه  الذي يرجع إلى عوامل التعرية ( المائية - الهوائية ) .
2- شكله  منخفض داخل الصحراء الغربية تحف به المرتفعات.
3- انخفاض قاعه حيث يصل إلى 45 متر تقريبا. 4- انحدار جوانبه.
• ويختلف عن باقي منخفضات الصحراء الغربية فى :
1- اتصاله بوادي النيل عن طريق بحر يوسف وهو فرع نيلي قديم.
2- تربته من الطمي والغرين وهى مثل تربة الوادي والدلتا.

بعض خصائص منخفض الفيوم :
1- التصريف الداخلي للمياه بحكم الانحدار .
2- يتكون المنخفض على شكل مدرجات عددها 3 مدرجات وكانت حافات للبحيرة الكبيرة التي  كانت تملأ المنخفض أثناء البلايستوسين .
3- يفصل المنخفض عن وادي النيل من الناحية الشرقية حافة مرتفعة توجد بها فتحة طبيعية قرب بلدة اللاهون يخترقها بحر يوسف الذي يوصل ماء النيل إلى الفيوم .
4- يتغذى منخفض الفيوم بمياه النيل بانتظام منذ أقدم العصور حيث يتغذى حاليا من ترعة الإبراهيمية التي حفرت فى عهد محمد على وتخرج من النيل مباشرة عند أسيوط.
5- تستخدم سواقي الهدير بكثرة فى الفيوم لرفع المياه إلى مناسيب أعلى لتصل المياه إلى الأراضي الزراعية .
6- يعتبر منخفض الفيوم بستان مصر الأول لأنه غني بزراعة الأشجار والبساتين ومزارع الزيتون وحدائق الفاكهة .
7- تم توصيل المنخفض بوادي الريان عن طريق قناة طولها 15 كم ليتحول التصريف  من داخلي إلى خارجي .

بحــــيرة قــــــارون
1- الموقــــــــع  : شمال غرب منخفض الفيوم
2- المساحة :  تبلغ مساحتها 214 كم.2
3- انخفاضها : تعتبر من أعمق جهات منخفض الفيوم حيث تنخفض  بمقدار 45 متر تحت سطح البحر
4- العمــــــــــــق : ضحلة حيث يصل عمقها 7.6 متر
5- الشـــــــــكل : تبدو على شكل مستطيل طوله 40كم واتساعه 9 كم
6- مياهـــــها : مالحة بعد أن كانت عذبة " فسر " ؟
بسبب :
1- ارتفاع نسبة الأملاح فى تربة الفيوم
2- تكون الفيوم على شكل مدرجات وانخفاضه تدريجيا
3- وقوع البحيرة فى أقصى انحدار للمنخفض فى الشمال الغربي على انخفاض 45 متر
4- تصريف الفيوم الداخلي
5- لذلك ينتهي تصريف مياه الري إلى البحيرة بعد أن تكون المياه قد أذابت نسبة من أملاح التربة وانتهت بها إلى البحيرة

الصحراء الغربية
المساحــة : تبلغ مساحة الصحراء الغربية 681.000 كم2 أي 68% من مساحة مصر.
الامتداد : تمتد الصحراء الغربية من :
1- البحر المتوسط شمالا. 2- السودان جنوبا.
3- وادي النيل والدلتا وبحيرة ناصر شرقا.ً 4- ليبيا غربا.
وتعتبر الصحراء الغربية جزء من الهضبة الأفريقية التي تمتد من البحر الأحمر شرقا  حتى سواحل المحيط الأطلنطي غربا وهى جزء من هذا النطاق الصحراوي الضخم.
تكويناتها :
تتكون الصحراء الغربية من سطوح صخرية مختلفة التي ترتكز على  تكوينات قاعدية  قديمة وتظهر التكوينات الأحدث على السطح ومن هذه التكوينات :
1- تكوينات الخراسان النوبي وتظهر فى جنوب الصحراء الغربية وتتمثل فى هضبة الجلف الكبير ومتوسط ارتفاعها 1000 متر .
2- تكوينات الحجر الجيري الأحدث  وتمتد إلى الشمال من الخراسان النوبي وتسمى بالهضبة الجيرية.
    وتعتبر الهضبة الجيرية من أهم معالم التضاريس فى مصر
موقعها :
تمتد لمسافة 700 كم من خط عرض يمر بمدينة إسنا جنوب مصر وحتى البحر المتوسط شمالا.
ارتفاعها :
أ- 500 متر فى أطرافها الجنوبية.
ب- 50 متر فى أطرافها الشمالية الساحلية.
وتظهر سلسلة من المنخفضات الصحراوية المميزة والتي كونت الواحات.

انحدارها :
تنحدر هضبة  الصحراء الغربية تدريجياً إلى الشمال حيث تقترب من البحر المتوسط وتترك بينها وبينه سهلا. ساحلياً يتسع فى منطقة ويضيق فى بعض المناطق " عند مرسى مطروح من الغرب".
خصائص الصحراء الغربية   تتميز الصحراء الغربية بما يلي:
1- القحولة والجفاف حيث يسودها المناخ الصحراوي نادر الأمطار باستثناء الساحل الشمالي " إقليم مريوط
2- الاتساع حيث تعتبر من أكبر مظاهر السطح فى مصر.
3- الاستواء وعدم وجود مرتفعات باستثناء جبل العوينات فى الركن الجنوبي الغربي حيث يصل ارتفاعه إلى 1800 متر ويرجع عدم وجود الجبال إلى عدم حدوث حركات باطنية تكون هذه الجبال.
4-تصريفها داخلي
5- انتشار ظاهرة الأحواض الداخلية والمنخفضات والواحات.
6- تنتشر بها الرواسب الرملية على شكل كثبان رملية وفرشات رمال وتبلغ مساحتها 40% من مساحة الصحراء الغربية.
7- انتشار السكان بالواحات حيث مياه العيون والآبار
مظاهر السطح بالصحراء الغربية  
تنتشر بالصحراء الغربية ثلاث مظاهر :
أولا : منخفضات الصحراء الغربية :
1- تكونت بسبب عوامل التعرية المائية والهوائية.
2- هي أحواض مغلقة تنخفض قيعانها فى بعض الحالات عن مستوى سطح البحر عميقة تصل أحيانا إلى 400 متر تحت مستوى سطح الهضبة المحيطة.
3- تصريفها داخلي 4- تنقسم إلى قسمين :
أ- ‌منخفضات معمورة : وتتمثل فى الواحات الخمس.
ب- ‌منخفضات غير معمورة : وتشمل منخفض القطارة - منخفض الريان

المنخفضات غير المعمورة
منخفض القطارة
1- يقع إلى الغرب من القاهرة على بعد 205 كم وجنوب البحر المتوسط علىبعد56 كم.
2- أكبر منخفضات الصحراء الغربية وأعمقها على الإطلاق.
3- تبلغ مساحتها 19.500 كم2 وينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار134متر.
4- انتشار البحيرات المالحة فى قاعه.

منخفض الريان
1- يقع جنوب غرب الفيوم.
2- يفصله عن منخفض الفيوم حاجز من الحجر الجيري سمكه 15 كم.
3- تبلغ مساحته 700كم2.
4- ينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار 42 متر.
5- تم توصيله بمنخفض الفيوم كمصرف للماء الزائد عن حاجة الري بهدف :-
أ- ‌التوسع الزراعي.
ب -إدخال كميات أكثر من مياه الري إلى الفيوم عن طريق بحر يوسف دون إخلال ببحيرة قارون من حيث منسوب المياه أو ملوحتها .

المنخفضات المعمورة     تتمثل فى الواحات الخمس ويرجع وجود السكان بها إلى:
ا- توافر المياه الباطنية " الجوفية " وتتمثل فى العيون والآبار
ب- انتشار حرفة الزراعة والرعي وتربية الماشية
ج- تعتبر محطات هامة للراحة والتموين بالصحراء الغربية
د- انتشار المعادن فى بعضها مثل حديد الواحات البحرية وفوسفات أبو طرطور بالواحات الداخلة والخارجة
ومازال سكان الواحات يحتفظون بنمط الحياة البسيطة ومن أهم هذه الواحات :
أولا: الواحات الخارجة :
أ- جزء من منخفض كبير تشغل الواحات الخارجة الجزء الشرقي منه
ب- يسير باتجاه موازى لوادي النيل من الشمال إلى الجنوب
ج- كان هذا الجزء أحد فروع النيل القديمة ولذلك سميت باسم الوادي الجديد " يطلق   على الواحة  الداخلة والخارجة"
د- تتصل الواحات الخارجة بوادي النيل عن طريق عدة طرق بين سوهاج - جرجا  - أسيوط وأفضلها     المتصل بأسيوط
هـ- تبلغ المسافة بينها وبين سوهاج 176كم
ثانيا: الواحات الداخلة :
أ- تشغل الجزء الغربي من المنخفض ولكنها أكثر عمقاً فى الصحراء الغربية أي أبعد من الوادي من الواحات الخارجة.
ب- أصغر من الواحات الخارجة.
ثالثا: واحة الفرافرة :
أ- تقع وسط الصحراء الغربية شمال الواحات الداخلة على بعد 150 كم.
ب- تتصل بالواحات الداخلة والخارجة جنوبا وبالواحات البحرية شمالا بطريق  مرصوف.
رابعا: الواحات البحرية :
أ- تقع إلى الشمال مباشرة من واحة الفرافرة وأقرب الواحات إليها من ناحية الجنوب.
ب- تقع إلى الجنوب الغربي من الجيزة على بعد 340كم ويربطها بالنيل طريق مرصوف.
ج- تتبع إداريا محافظة الجيزة مركز البدرشين.
د- الواحات البحرية حفرة عميقة مثل بقية الواحات الأخرى وهى أصغر الواحات لذلك  سميت بالواحات الصغيرة
خامسا: واحة سيوة :
ا- جزء من المنخفض الكبير الذي يقع شمال الصحراء الغربية والذي يضم منخفض القطارة وتتصل بمدينة مرسى مطروح الساحلية بطريق مرصوف طوله 325 كم.
ب- تقع على مسافة قريبة من واحة جغبوب الليبية.
ج- تبلغ مساحتها  1088كم2 وينخفض قاعها 17 متر عن مستوى سطح البحر.
د- أكثر اتساعا ناحية الشرق.
ه- غنية بالموارد المائية يعيش بها السكان و غنية بالأنشطة الزراعية والرعوية
سادسا: منخفض وادي النطرون :
ا- منخفض رملي يقع غرب الدلتا وإلى الشمال الغربي من  القاهرة على بعد 80 كم.
ب- تكون بفعل عوامل التعرية المائية والهوائية .
ج- ينخفض قاعه 23 متر تحت سطح البحر وطوله 60 كم واتساعه 10 كم.
د- يأخذ شكل مستطيل ويشغل قاعه سلسلة من البحيرات المالحة عددها 8 بحيرات يضيق عند أطرافه ويتسع فى الوسط.
هـ- يغطى قاع البحيرات المالحة رواسب سميكة من الأملاح بها قشور  من مادة النطرون.
و- يوجد به السكان لوجود المياه الجوفية لقرب قاعه من منسوب الماء وهو مركز تابع لمحافظة البحيرة.
الرواسب الرملية :
1- تغطى الرمال مساحة لا تقل عن 40% من مساحة الصحراء الغربية.
2- تتميز الصحراء الغربية بكثرة الرمال عن الصحراء الشرقية التي تخلو منها إلا فى مساحات محدودة للغاية
3- تعتبر الرواسب الرملية أهم الظاهرات التضاريسية بالصحراء الغربية وتظهر على ثلاثة أشكال :
أ- بحر الرمال العظيم :
1- يقع غرب الصحراء الغربية على الحدود المصرية الليبية.
2- يمتد من واحة سيوة شمالا حتى جبل العوينات وهضبة الجلف الكبير جنوبا.
3- يبلغ طوله 500 كم وعرضه من 160 كم - 180 كم.
4- يتكون من ارسابات رملية هائلة تبلغ مساحتها 36% من مساحة مصر.
5- يتميز بسمك رماله الكبير والتغير المستمر فى ملامح تلك المنطقة لأنها من نوع الرمال المتحركة.
6- أكثر جهات العالم جفافا لندرة المياه به وأكثرها خطورة ويخلو من صور العمران.
7- تتمثل أهميته فى اعتباره حدا طبيعيا بين مصر وليبيا.
ب- غرد أبى المحاريق :
1- الغرود هي كثبان رملية متوازية من فعل الرياح تأخذ نفس اتجاه الرياح السائدة فى مصر شمالي غربي - جنوبي شرقي.
2- من أشهر الغرود فى مصر هو غرد أبى المحاريق الذي يمتد من شرق الواحات البحرية فى الشمال حتى الواحات الخارجة فى الجنوب.
ج- فرشات الرمال :
1- رواسب رملية مفروشة فوق مساحات كبيرة جنوب الصحراء الغربية يصل اتساعها  إلى 100 كم.
2- تكونت بفعل عوامل التعرية الهوائية.
3- تنتشر فى جنوب الصحراء الغربية "فسر" بسبب : ضعف قوة الرياح الشمالية السائدة حيث لا تقوى على نقلها إلى مسافات أبعد من ذلك.
إقليم مريوط :
1- يطلق على المنطقة الساحلية من صحراء مصر الغربية على ساحل البحر المتوسط.
2- يمتد من غرب مدينة الإسكندرية وبحيرة مريوط شرقا حتى الحدود المصرية الليبية غربا.
3- يمتد على هيئة شريط ساحلي ضيق موازيا لساحل البحر المتوسط يضيق أحيانا ويتسع أحيانا تبعا لقرب الهضبة أو بعدها عنه.
4- يتميز بوجود البحيرات الساحلية والمستنقعات فى بعض جهات الساحل.
5- تظهر الكثبان الجيرية البيضاء فى بعض المناطق وتختفي فى البعض الآخر وهى عبارة عن ارسابات هوائية من أصل بحري.
6- صخوره رسوبية تختزن مياه الشتاء ويستخرجها السكان على شكل مياه جوفية حيث تقوم الزراعة عليها.
7- نجحت زراعة القمح والشعير والزيتون والتين فى الوديان الطويلة التي تقع بين سلاسل الكثبان الرملية الجيرية .
8- يلي خط الكثبان الرملية سلسلة من التلال الصخرية يفصلها عن بعضها أراضى منخفضة ملحية يتم استصلاحها وزراعتها.

الصحراء الشرقية

الموقــع :-  تقع الصحراء الشرقية إلى الشرق من نهر النيل ووادي النيل
المساحة :-  تبلغ مساحة الصحراء الشرقية 223 ألف كم2 أي 22% من مساحة مصر
   الامتداد :- تمتد الصحراء الشرقية من :
1- وادي النيل فى الغرب 2- البحر الأحمر وخليج السويس فى الشرق
3- السودان جنوبا 4- تشرف على البحر الأحمر بارتفاع كبير يصل ما بين 1500-2000 متر فوق سطح البحر بحواف شديدة الانحدار فى الشرق وتنحدر تدريجيا نحو الوادي فى الغرب
تكوينات الصحراء الشرقية :
1- تتكون الصحراء الشرقية من هضاب انكسارية صخورها معظمها قاعدية فى الجنوب.
2- تتوزع التكوينات كما يلي من الجنوب إلى الشمال :
أ- ‌جنوب خط عرض أسوان ترجع إلى ما قبل الكميرى وأغلبها ظاهر على السطح.
ب- تكوينات الحجر الرملي تلي التكوينات السابقة.
ج- تكوينات الجوارسى ثم الحجر الجيري الكريتاسى.
أهم الظاهرات بها :
*جبال البحر الأحمر *
1- تمتد من الحدود المصرية السودانية جنوبا إلى السويس شمالا.
2- تنتمي هذه الجبال إلى الحركة الانكسارية وتكون الأخدود الأفريقي العظيم فى الزمن الثالث.
3- ليست سلاسل جبلية متصلة ولكنها تسير على خط متوازي.
4- تترك بينها وبين الساحل سهولا ساحلية ضيقة.
5- تنحدر بشدة فى الشرق وتدريجيا إلى الغرب نحو نهر النيل.
6- أهم جبالها :
أ- جبل الشايب 2180 متر تعتبر أعلى جبال الصحراء الشرقية.
ب- جبل حماطة 1978 متر
ج- جبل علبة 1437 متر
د- جبل شندب 1911 متر

الخصائص الطبيعية للصحراء الشرقية
1- الصحراء الشرقية نظامها جبلي محوري تتمثل فى جبال البحر الأحمر.
2- أقل اتساعا من الصحراء الغربية إذ أن مساحتها 223.000كم2.
3- تتميز الصحراء الشرقية بقمم جبلية عالية يزيد ارتفاع  بعضها عن 1500متر (جبل الشايب 2185 ).
4- مصادر المياه بالصحراء الشرقية نادرة وتخلو من المياه السطحية والباطنية على السواء ويصيبها أحيانا أمطار إعصارية مفاجئة سرعان ما تملأ الأودية الجافة.
5- تخلو الصحراء الشرقية من الرمال وحتى من فرشات الرمال.
6- تصريفها خارجي إما شرقا إلى البحر الأحمر أو غربا إلى نهر  النيل.
7- تتميز حوافها المطلة على وادي النيل بوجود الثغرات والفتحات التي كانت مصبات لمجارى مائية كانت تفيض بالمياه فى العصور المطيرة.
8- يتركز الاستقرار البشرى بالصحراء الشرقية على ساحل البحر الأحمر حيث الاشتغال بحرفة التعدين
( بترول - فوسفات - منجنيز)
أ - الاستقرار فى كل من رأس غارب - سفاجة - القصير - تعدين.
ب- تنتشر جنوب الغردقة مراكز سياحية تتغذى بمياه النيل.
9- تتميز الصحراء الشرقية بكثرة الوديان الجافة التي كانت أودية مائية ثم جفت هذه الأودية فى عصر الجفاف ومنها:
العلاقى - الحمامات - قنا - أسيوط - طرفة - عربة - حوف

شبه جزيرة سيناء
أ- الموقع : تقع سيناء فى أقصى الشمال الشرقي لمصر.
1- هضبة مثلثة الشكل قاعدتها فى الشمال تطل على البحر المتوسط ورأسه فى الجنوب عند رأس محمد.
2- شرقا: خليج العقبة وفلسطين.
3- غربا : خليج السويس وقناة السويس.
ب- المساحة : تبلغ مساحة سيناء 61.000كم أي 6% من مساحة مصر .
الأهمية الاستراتيجية لسيناء
1- تعتبر بوابة مصر الشرقية التي تطل بها على جيرانها من الشرق.
2- محور الاتصال الحيوي بين آسيا وأفريقيا.
3- مقبرة الغزاة حيث عبرها الغزاة والطامعين ولكن رجعوا مهزومين .
4- ظلت سيناء خط الدفاع وحصن مصر.
الأقسام التضاريسية لشبه جزيرة سيناء:
يمكن تقسيم شبه جزيرة سيناء إلى  ثلاثة أقسام تضاريسية هي:
أولا : القسم الجنوبي : " جبلي "
1- على شكل مثلث مقلوب جنوب سيناء بين خليج العقبة شرقا وخليج السويس غربا.
2- مساحته 1\3 مساحة سيناء.
3- يتميز بوعورته وتضرسه لتأثره بحركات الرفع والتصدع وعوامل التعرية.
4- تكثر به الأودية العميقة التي تنحدر شرقا إلى خليج العقبة وغربا إلى خليج السويس.
5- يفصله عن خليج العقبة سهل ساحلي ضيق وعن خليج السويس  سهل ساحلي واسع صالح للزراعة إذا توافرت شروطها.
يتميز القسم الجنوبي لسيناء بارتفاع جباله كما يلي:
أ - سانت كاترين 2639 متر ب - أم شومر 2586 متر
ج - جبل الثبت 2439 متر د - جبل موسى 2280 متر
هـ - جبل سريال 2070 متر
ثانيا : القسم الأوسط :" هضبي " :
1- يقع إلى الشمال من القسم الجنوبي الجبلي.
2- يتكون من هضبتين هما :
أ- هضبة العجمة فى الجنوب ب- هضبة التيه فى الشمال
3- يأخذ انحدارا تدريجيا من الجنوب إلى الشمال.
4- هضبة التيه شديدة الشبه بالهضبة الجيرية بالصحراء الشرقية فصلها خليج السويس تكونت فى العصر الأيوسينى.
5- يقطع هضبة التيه العديد من الأودية الجافة الأكثر طولا واتساعا وأقل عمقا وتنصرف نحو البحر المتوسط شمالا ومن أهمها وادي العريش الذي يشغل بروافده مساحة كبيرة من هضبة التيه وتتجمع فيه الأمطار الشتوية وتتجه شمالا حتى شرق العريش على ساحل البحر المتوسط.
ثالثا : القسم الشمالي: " ساحلي " :
1- يقع إلى الشمال من القسم الأوسط ويشغل المنطقة الساحلية.
2- تبلغ مساحته أكثر 8000كم2 أي 13% من مساحة سيناء.
3- ينحدر هذا السهل ناحية الشمال توجد به بعض المرتفعات مثل : جبل حلال - يلق - مغارة - الراحة.
4- توجد به سلسلة من الكثبان الرملية الساحلية منقطعة حينا ومتصلة أحيانا بارتفاع بين 80-200متر.
5- تسقط الأمطار الشتوية على الساحل الشمالي فيخزن المياه على شكل مياه جوفيه يستخدمها السكان فى الصيف على شكل آبار وعيون.
6- تنتشر به الزراعة اعتمادا على مياه الأمطار والمياه الجوفية خاصة فى الجهات المحصورة بين الكثبان الرملية ومن أهم المحاصيل النخيل - الشعير - القمح إذا توفرت له المياه .
7- كمية الأمطار على سيناء محدودة ولكنها تفوق ما يسقط على الصحراء الغربية والشرقية.
8- يتميز العمران فى سيناء بطابع البداوة والمراكز العمرانية الصغيرة المتناثرة:
أ- فى شمال سيناء : يرتبط العمران بموارد المياه.
ب- في جنوب سيناء : تقتصر على السهول الساحلية الضيقة وهى افضل على خليج السويس فى الغرب ويقوم السكان  بالتعدين واستخراجه البترول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eltourky.yoo7.com
 
جغرافية مصر الفصل الثاني سطح مصر والتضاريس للثانوية العامة ( أضغط هنا )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جغرافية مصر المناخ والنبات الفصل الثالث للثانوية العامة ( أضغط هنا )
» جغرافية مصر النقل والمواصلات الفصل السادس للثانوية العامة ( أضغط هنا )
» جغرافية مصرالتجارة الخارجية في مصر الفصل السابع للثانوية العامة ( أضغط هنا )
» جغرافية مصر مراجعة عامة أسئلة وأجوبة للثانوية العامة ( أضغط هنا )
» جغرافية مصر السكان في مصر الفصل الرابع للثانوية العامة ( اضغط هنا )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التاريخ والجغرافيا للثانوية العامة ( أحمد تركي) :: الفئة الأولى :: من المناهج السابقة-
انتقل الى: