* المشكلة الاقتصادية * أهمية دراسة علم الاقتصاد:-1- تعتبر المعرفة بأساسيات علم الاقتصاد ضرورة حيوية لكل مواطن.حتي يستطيع ان يتابع الأحداث والتطورات العامة ويشارك فيها .
2- علم الاقتصاد يحتل مكان الصدارة في اهتمامات الرأي العام سواء بالنسبة للدول المتقدمة أو النامية.
نشأت علم الاقتصــاد:- ( أ ) - رغم ان المشكلة الاقتصادية قديمة إلا أن علم الاقتصاد علم حديث النشأة.
(ب) - الاقتصاد فرع من المعرفة العلمية التي تبحث بشكل منظم في كيفية مواجهة المشكلة الاقتصادية والتي في جوهرها مشكلة حاجات وموارد.
عناصر المشكلة الاقتصادية:- ( أ ) الحـــاجـــات ( ب ) المــــوارد *أولا:- الحــــــاجــــــــــات. هي شعور بالحرمان يلح علي الفرد مما يدفعه للقيام بما يساعده للقضاء علي هذا الحرمان واشباعة
بالوسائل المناسبة.
* أنـواعـهـــا:- ( ا ) حاجـات أوليــــــــة:- حاجات لازمة لحفظ وجود الإنسان واستمرار الحياة مثل المأكل الملبس المأوي.
(ب) حاجـات ثانويـــة :- حاجات يفرضها التطور الاجتماعي مثل التعليم والصحة والترفية والمواصلات .
(ج) حاجـات فرديــــــة:- التي يقتصر نفعها علي فرد معين ويحرم الآخرين من نفعها.
(د) حاجـات عامة واجتماعيـة:- حاجات عند توفرها يشيع نفعها للجميع مثل الأمن العدالة.
*خصـائصـهــــا:- - قابلة للإشباع - متنوعة ومزايدة - في تطور مستمر
س بم تفسر قابلية الحــاجــات للإشبــاع ؟أ- قابليتها للإشباع لان استخدام الوسائل المناسبة يؤدي تدريجيا إلي زوال الشعور بالحرمان وإشباع الحاجة
ومعني ذلك ان المنفعة التي يحققها الفرد باستهلاك وحدة إضافية من الوسيلة المناسبة لإشباع حاجته وتسمي
( المنفعة الحدية) تتناقص تدريجيا مع زيادة الوحدات المستخدمة . فالكوب الأول من الماء يحقق إشباعا يفوق بكثير الأكواب التالية للصائم أو الظمآن.
*المنفعـــة الحـــــديــة:- هي المنفعة التي يحققها الفرد باستخدام وحدات إضافية من الوسيلة المناسبة لإشباع حاجاته.
س بم تفسر الحاجات البشرية متنوعة ومتزايدة ؟ أ - الحاجات البشرية بطبيعتها متنوعة مثل المأكل والملبس
ب- متزايدة لأنه كلما نجح الفرد أو المجتمع في إشباع عدد معين من الحاجات ظهره حاجات جديدة.
ج- الإنسان في سعيه وراء إشباع حاجاته كمن يسعي وراء هدف متحرك يبعد عنه باستمرار .
س بم تفسر الحاجات البشرية في تطور مستمر ؟ أ- هناك حاجات أ ولية ترجع إلي ظروف بيولوجية كالمأكل والملبس والمشرب.
ب- هذه الحاجات البيولوجية تمثل الحد الأدني اللازم للحياة .
ج- هناك أيضا حاجات اجتماعية ونفسية متعلقة بالوسط الحضاري الذي يعيش فيه الإنسان مثل التعليم والصحة والترفية والعدالة ومحاربة الفقر والبطالة والمخدرات.
د- مع التقدم تظهر حاجات جديدة تتزايد أهميتها بالنسبة للحاجات الأولية.
ه- كلما زاد غني الدولة قلت نسبة الحاجات الأولية إلي مجموع الحاجات.
*الحاجات البشرية وأثرها علي النشاط الاقتصادي . الحاجات البشرية هي المحرك الأساسي لكل نشاط اقتصادي لان الهدف من أي نشاط اقتصادي هو إشباع الحاجات وتختلف النظم الاقتصادية فيما بينها بالنسبة للحاجات المؤثرة في النشاط الاقتصادي .
ففي نظام السوق(الدول الرأسمالية )الحاجات المؤثرة علي النشاط الاقتصادي أو محرك النظام حاجات المستهلك المزودة بقوة شرائية ( سيادة المستهلك ) هي المؤثرة في توجيه النشاط الاقتصادي.حث يكون المستهلك راغبا في الشراء قادرا علي الدفع.
وفي نظام التخطيط المركزي ( اقتصاد موجه) الحاجات المؤثرة في النشاط الاقتصادي هي الحاجات التي توافق عليها السلطة العامة في إ طار أهداف الخطة
*ثانيا:- المـــــوارد. - هي كـل ما يصـلـح لإشبــــاع الحـــاجـــات البشــــرية بطــــــرق مبـاشـــرة أو غـيـــر مـبـــاشـــــرة.
*أنـواعــهــا:-موارد حرة ( غير نادرة) موارد غير اقتصادية هي موارد توجد بكميات اكبر مما يشبع كل الحاجات.
1- لا تسبب مشكلة اقتصادية
2- لا يهتم بها علم الاقتصاد
3- ليس لها قيمة اقتصادية
مثل الهواء وأشعة الشمس المياه المالحة
موارد نادرة (غير حرة) موارد اقتصادية هي موارد توجد بكميات اقل مما يشبع كل الحاجات.
1- تسبب مشكلة اقتصادية.
2- يهتم بها علم الاقتصاد.
3- لها قيمة تتوقف علي مدي ندرتها.
مثل رأس المال المحاجر الأنهار المصايد الجهد الإنساني
*الندرة النسبية:- - هي وجــود المـورد بكميـات اقـل ممـا يشبـع كـل الحـاجـات التي يصـلح لإشباعـهــــا.
وهذا يعني ان العبرة بالندرة النسبية.فوجود المورد بكميات كبيرة لايعني أنه حر كما أن وجوده بكميات قليلة لايعني أنه نادر فالعبرة بمدي إشباعه لكل الحاجات التي يصلح لإشباعها ( عنصر الأوكسجين في الهواء قليل بالنسبة للعناصر الاخري ولكنه كافي لإشباع كل الحاجات ) وبالتالي فهو مورد حر ( المياه العذبة رغم كثرتها إلا أنها غير كافيه لإشباع كل الحاجات ) وبالتالي فهي نادرة .
س بم تفسر اهتمام علم الاقتصاد بالموارد النادرة ؟ لأنها تسبب مشكلة اقتصادية .ولها قيمة اقتصادية تستمدها من ندرتها وتقتضي تدخل الجهد الإنساني وهو عنصر نادر.
* أقسام الموارد الاقتصادية ( عناصر الإنتاج ) (الموارد الطبيعية ( الطبيعة ) هي كل الموارد والقوي التي يجدها الإنسان دون جهد من جانبه وهي هبات الطبيعة مثل المناجم الصحاري
( الموارد البشرية ( العمل ) هو الجهد الإنساني المبذول في العملية الإنتاجية فلا إنتاج بدون عمل
(الموارد المصنوعة( رأس المال ) هي الوسط التكنولوجي وتشمل كل الآلات والأدوات والأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية الإنتاج.
* كيف يتم إشباع الحاجات ؟ - من المعلوم أن إشباع الحاجات لا يتم بمورد واحد أو عنصر واحد من عناصر الإنتاج وإنما يحتاج الأمر
إلي المزج والتأليف بين عناصر الإنتاج.
- بعبارة أخري إشباع الحاجات يقتضي القيام بالإنتاج الذي يتم عبر الخطوات التالية :-
1- استخدام أكثر من عنصر من عناصر الإنتاج حيث يستحيل الإنتاج بعنصر واحد لان عناصر الإنتاج بدائل ناقصة.
2- يتم التأليف والإحلال بين عناصر الإنتاج بنسب متفاوتة .
3- يتم اختيار أسلوب إنتاج مناسب .
- قد تصلح الموارد لأكثر من استخدام.فهي إذن تصلح لإشباع عدة حاجات. فالأرض تزرع أو يقام عليها مصنع أو ملعب أومسكن
* تقسيم وسائل الإشباع من حيث قربها وبعدها عن الحاجات.1-
سلع استهلاكية:- هي السلع الصالحة لإشباع الحاجات مباشرة.مثل الوجبة الغذائية في المطعم.
2-
سلع إنتاجيـــــــة:- وهي السلع التي تصلح لإشباع الحاجات بطريقة غير مباشرة. مثل الخضروات التي تصنع منها الوجبة الغذائية .
تصنف السلعة من كونها استهلاكية أو إنتاجية حسب استخدامها وليس خصائصها مثل ( البترول )
* أهمية المعلومات :- 1- الموارد والحاجات ليست معطاة.وإنما ندركها بمدي توافر المعلومات عنها.
2- يتوقف حجم المشكلة الاقتصادية والنجاح في حلها علي مدي توافر المعلومات عن الحاجات والموارد.
3- كلما زاد حجم المعلومات المتاحة عن الموارد والحاجات عند اتخاذ القرارات الاقتصادية زادت قدرة النظام الاقتصادي علي حل المشكلة الاقتصادية.
4- إذا لم تتوافر المعلومات عن الحاجات يعجز النظام الاقتصادي عن إشباع الحاجات لمجرد الجهل بها.
كما قد تهدر موارد وإمكانات وكفاءات عن الاستخدام الأمثل.
5- تتحدد كفاءة أي نظام اقتصادي بقدرته علي توافر اكبر قدر من المعلومات المناسبة عند اتخاذ القرارات.
* المشكـــلـة الاقتصــــادية:- هي المشكلة المتمثلة في الندرة النسبية للموارد القابلة لإشباع الحاجات المتعددة وكيفية استخدام هذه الموارد علي نحو أفضل للوصول إلي أقصي إشباع ممكن للحاجات المتعددة.
بعبارة أخري :- ( هي مشكلة ندرة وهذا يستدعي بالضرورة اختيارا لبعض الأهداف والتضحية بأهداف أخري )
* طبيعتها:-
1- تطرح المشكلة الاقتصادية قضية عامة هي قضية الندرة والاختيار لأنها تتمثل في ندرة الموارد وتعدد الحاجات وبالتالي لا يمكن تحقيق هدف إلا علي حساب التضحية بأهداف أخري .
2- الندرة تستلزم الاختيار والاختيار يستلزم التضحية وبالتالي تظهر تكلفة الفرصة الضائعة.
3 – تكلفة الفرصة الضائعة opportunity cost تعني التضحية ببعض الأهداف لتحقيق الهدف المنشود.
* موضوعات علم الاقتصاد ان حاجات الإنسان متعددة بينما الموارد محدودة لذلك كان لابد من ظهور عملية الاختيار للموارد المتاحة لإشباع الحاجات البشرية وهذا أدي إلي وجود عدة موضوعات أساسية للاقتصاد.
الاقتصاد الكلي أو التجميعي ( اقتصاد التوظيف والدخل القومي )يتناول المستويات العامة للنشاط الاقتصادي ويتساءل عما إذا كانت جميع الموارد الاقتصادية المتاحة مستغلة أو يوجد البعض منها معطلا ؟
الاقتصاد الجزئي أو الوحدوي ( اقتصاد القيمة والتوزيع ) يتناول الوحدات الاقتصادية للمستهلكين أو المنتجين والأساليب الإنتاجية ويتساءل ماذا ينتج ؟وكيف يتم هذا الإنتاج ؟وكيفية توزيع الناتج علي عناصر الإنتاج ؟
اقتصاد الرفاهية يتساءل عما إذا كان استخدام الموارد الاقتصادية يحقق الكفاءة والاستخدام الأمثل ويتناول تقييم السلوك الاقتصادي في تحقيق معايير الكفاءة .
اقتصاد النمو والتنمية ينظر إلي المستقبل وما يعد له من إمكانيات للنمو والتنمية.فهو لا يقتصر علي دراسة الوضع القائم ومدي تحقيق التشغيل الشامل للموارد
:
cheers: * علـــــم الاقتـصــــــــاد * علم اجتماعي يبحث في إدارة الموارد النادرة وكيفية استخدام هذه الموارد المحدودة علي أفضل نحو مستطاع حتي يمكن الوصول إلي أقصي إشباع ممكن لتلك الحاجات .